وتركز مؤسسة الطاهر السبتي على تحسين الوصول إلى التعليم وتشجيع الإدماج، وتعزيز قدرات الجهات المعنية، وتحسيسها حول احتياجات الأطفال ذوي القدرات الخاصة، عن طريق بناء قدرات المهنيين في المركز الطبي النفسي والاجتماعي والمعلمين وأولياء الأمور، إلى جانب تقديم الدعم النفسي التربوي من خلال ورشات علاجية لتنمية التفاعل الاجتماعي لدى الأطفال، ومنها: البستنة واستكشاف الطبيعة، ورشات الطبخ، ورشات التربية البدنية المتخصصة، وورشات الفن والثقافة، وكذا تطوير نموذج للتجربة الطبية -النفسية -الاجتماعية.
وأوضحت سعاد الطاوسي، مديرة مؤسسة الطاهر السبتي لـle360، بأنهم داخل المؤسسة يعتبرون الأطفال ذوي القدرات الخاصة مثلهم مثل باقي الأطفال، وأنهم أطفال قادرون ومستعدون للإدماج، وأن على الكبار أن يمنحوهم طرق مبدعة ومبتكرة لمساعدتهم على المضي بحياتهم.
وأكدت الطاوسي بأن الأطفال ذوي القدرات الخاصة داخل مؤسسة مدمجين بشكل كلي مع باقي الأطفال في الأقسام، مع أخذ احتياجات كل طفل على حدة.
وكشفت المتحدثة نفسها بأن مؤسسة الطاهر السبتي لديهم عدة برامج، من بينها مركز التكوين الذي يحرس دائما على تكوين المعلميات والمرافقات، ومدهم دائما بالمعلومات الجديدة تمكنهم من الإبداع والإبتكار الدائم، إلى جانب مركز المرافقة الصحية والنفسية والطبية، الذي يتكون من تخصصات متعددة، لمراعاة احتياجات هؤلاء الأطفال وتمكينه من مواكبة باقي الأطفال.