وأوردت يومية «الصباح»، في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 9 شتنبر 2025، أن المصالح المختصة أعلنت ما يشبه حالة استنفار أمني قصوى وسط مختلف مكونات الدرك الملكي بالجماعة، والتي كانت تعمل بنظام الديمومة، ليعمل دركيون على تحرير الضحية، المزدادة في 2009، بعدما حاول المشتبه فيه، البالغ من العمر 28 سنة، الانتحار من سطح البيت الذي احتجز فيه القاصر.
وفي تفاصيل النازلة، تقول الجريدة، فقد كلفت الأسرة ابنتها بجلب لحم مفروم من محل جزارة، وأثناء عودتها إلى بيت الأسرة بالمشروع السكني «الحمد 2»، باغتها الفاعل وبيده سكين وجرها إلى سطح عمارة سكنية بالمشروع نفسه، وحاول الاعتداء عليها جنسيا دون أن يتمكن من ذلك، بعدما تم الاتصال بعناصر الدرك الترابي، من قبل سكان بالعمارة.
واقتحمت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي مسرح الاختطاف، وأثناء اقترابهم من «المقرقب»، هددهم بسلاح أبيض، ثم حاول الانتحار عن طريق الارتماء من سطح العمارة، دون أن ينجح في ذلك، بعدما تمكنت عناصر الدورية نفسها من الإطاحة به، وحجز السلاح الأبيض، المستعمل في محاولة الاختطاف.
ونُقل الموقوف إلى مقر المركز الترابي للدرك الملكي، لتأمر النيابة العامة بوضعه رهن الحراسة النظرية، من أجل البحث معه في جرائم الاختطاف والاحتجاز، ومحاولة الاغتصاب، والتهديد بالقتل وحيازة السلاح الأبيض، في ظروف من شأنها المس بسلامة الأموال والأشخاص، والتخدير.
وسيحال المشتبه فيه على النيابة العامة المكلفة بالبحث، الثلاثاء 9 شتنبر 2025، قصد استنطاقه في الجرائم المقترفة، بعدما تم الاستماع إلى القاصر، في محاضر رسمية بحضور والديها.
وأكدت الضحية واقعة اختطافها من قِبل المشتبه فيه تحت التهديد بسلاح أبيض كما أكدت، طيلة مراحل الأبحاث التمهيدية، أن الفاعل لم يتمكن من الاعتداء عليها جنسيا بفعل يقظة التدخل الميداني لعناصر الدورية الدركية المداومة.




