وأوضح بلاغ للجماعة أن « هذه المنصة الرقمية تأتي في صلب التوجه الرئيسي لمخطط التحول الرقمي وهو تقريب الخدمات الجماعية من المواطنين وضمان نجاعتها، حيث أنه ومن خلال تحفيز رقمنة الخدمات الإدارية، تدعم المنصة الرقمية CasaIn رؤية مجلس الدار البيضاء في جعل الدار البيضاء مدينة خضراء ومستدامة، وتعويض الإجراءات الورقية بمساطر رقمية ».
وأضاف المصدر ذاته أن « المنصة الرقمية CasaIn تنسجم مع باقي الحلول الرقمية للمدينة من قبيل كازا شكاية والمنصة الرقمية رخص والتطبيق الرقمي CasablancaCity لتساهم بذلك في تعزيز تعبئة دينامية خلق مرافق وخدمات متصلة ودعم مكانة الدار البيضاء كمرجع وطني في توفير الخدمات الجماعية الرقمية ».
وأشارت جماعة الدار البيضاء إلى أنه « تم تصميم واجهة المنصة الرقمية CasaIn، التي تعتبر إطارا لرقمنة الخدمات التي توفرها الجماعة والمقاطعات التي تدخل في نطاقها، في قالب ذكي لتسهيل الولوج والبحث على الخدمات الرقمية، وسيسهل على المواطنين والجمعيات ولوج الخدمات الرقمية وبعض المساطر الإدارية في وحيز زمني مناسب ».
وتقدم المنصة عددا من الخدمات الرقمية مثل حجز الملاعب الرياضية للقرب وفضاءات العمل المشترك للجمعيات وخدمات نقل المرضى عبر سيارات الإسعاف الجماعية وتوفير بعض الخدمات الرقمية الموجهة للجمعيات.
وبحسب الجماعة، يتم إطلاق المنصة تدريجيا بعدد من المقاطعات التي تدخل في المجال الترابي لجماعة الدار البيضاء، بعد المرور من محطات تجريبية، وتشرف شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للخدمات على تطوير وتنزيل المنصة كما تواكب مختلف المصالح داخل الجماعة والمقاطعات المعنية لضمان تحول رقمي يراعي خصوصية الإدارة الجماعية.
ومن أجل ذلك، يضيف المصدر ذاته، يتم تنزيل برنامج لمواكبة المنصة ومرافقة التحول الرقمي للخدمات المعنية بالمنصة مع ضمان انخراط جميع الأطراف المعنية من مسؤولين ومنتخبين وموظفين ومرتفقين وكذلك ضمان تعزيز قدرات هؤلاء المعنيين لاستخدام أمثل للمكتب الخلفي للمنصة، وقد تم في هذا الإطار تنظيم العديد من اللقاءات والتكوينات.
هذا ويتم اليوم الأربعاء 20 شتنبر 2023، إطلاق المنصة فعليا من خلال أربع مقاطعات وهي مقاطعات مولاي رشيد وسيدي عثمان وسباتة والمعاريف، حيث تعرض مقاطعة مولاي رشيد رقمنة الخدمات المرتبطة بحجز ملاعب القرب، وتتيح مقاطعة سباتة رقمنة عملية توفير سيارات الإسعاف، في حين عملت مقاطعة المعاريف على رقمنة خدمة حجز فضاءات العمل المشترك في وجه الجمعيات الشريكة، وعملت مقاطعة سيدي عثمان على وضع خدمة حجز الفضاءات الرياضية.
وتابعت الجماعة أنه « وعيا بأن التحول الرقمي هو مسار من المحطات المتتالية التي تتطلب مواكبة وتأطير لضمان انخراط الجميع، فقد ارتأينا تبني مقاربة التجريب والتدرج مع تصميم الخدمات الرقمية المناسبة لأولويات كل مقاطعة على حدة، لتوفير منصة رقمية تساهم في إرساء المدينة الذكية القريبة من جميع المرتفقين البيضاويين ».
