وقد لاقت هذه المبادرة إقبالا منقطع النظير من قبل الساكنة، الذين استقبلوها باستحسان، لكونها تهدف إلى تعزيز جودة السياحة الداخلية بالمدينة، خاصة بالنسبة لمن استعصى عليهم السفر إلى المناطق الشمالية بالمملكة، باعتبار أنها (المبادرة) تساهم في ترفيه الجميع فئات العمرية، من نساء ورجال، الذين أصبحوا يترددون على المسابح العمومية في العديد من الأحياء، بما في ذلك حتى المسبح الأولمبي بالقرية الرياضية للعيون.
و في هذا الصدد، قال صالح مورينو، الإطار بجماعة العيون، إن هذه الخدمة مع مجانيتها تحافظ على جودة الخدمة العمومية والمرافق التي تحتضنها، مشيرا إلى أعمال الصيانة التي تقوم بها شركة خاصة.
وفي هذا السياق، قمنا بجولة ببعض المسابح العمومية المعنية بالمدينة، واستقينا خلالها آراء بعض المواطنين الذين يرتادون على هذه الأحواض، تقاطعت كلها في تثمين هذه الخطوة المواطنة التي قربت هذه المرافق العمومية من السكان عبر المجانية مع الحفاظ على الجودة.
وثمّن المتحدثون الغلاف الزمني اليومي لفتح المسابح، مشيدين بهذه الخطوة الرامية إلى تعزيز البنيات الرياضية الأساسية بالأقاليم الجنوبية، وجعلها في خدمة المواطن البسيط، خصوصا في ظروف الصيف والقيظ وحرارة الشمس.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الجماعية بالعيون قد خصصت المسبح الأولمبي، الذي يعد الرابع من نوعه بالمملكة، للنساء والفتيات من ساكنة المدينة بالمجان، على غرار باقي المسابح العمومية، وذلك في إطار الحفاظ على الخصوصية المحلية للمنطقة.




