وحسب بلاغ لوزارة التجهيز والماء، فقد كشف نزار بركة خلال مشاركته في فعاليات الأسبوع الدولي للماء 2024 بكوريا الجنوبية، أن المغرب تبنَّى سياسةً طموحةً لتحلية مياه البحر، بهدف زيادة الإنتاج من 192 مليون متر مكعب حاليًا إلى أكثر من 1.7 مليار متر مكعب بحلول عام 2030.
وأوضح الوزير، فيما يتعلَّقُ بإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة، أنّ المغرب يتجه لمضاعفة الحجم الحالي ب10 مرات مع حلول عام 2035.
وشدد المسؤول الحكومي على أن هذا الموضوع يعد أساسياً في استراتيجية المغرب المائية، إذ يجري العمل على تنفيذ اتفاقيات للتدبير التشاركي والمندمج للمياه الجوفية، وتعزيز إعادة تعبئة الفرشات المائية، لضمان الاستخدام المستدام والتوزيع العادل.
ولفَت وزير التجهيز والماء إلى أن المغرب يهدفُ إلى تحسين مزيجَ موارده المائية وتنفيذ تدبيرٍ متكاملٍ للموارد المائية يضمنُ تلبيةَ 100% من احتياجات المياه الصالحة للشرب و80% من احتياجات السقي، حتى في فترات الجفاف.
كما أشَار بركة إلى أن المغرب يتأثر بشكل خاص بتداعيات التغيرات المناخية، مع انخفاض الحصص السنوية من المياه لكل فردٍ وزيادة تكرار الظواهر المناخية القصوى. مضيفاً أنه ومن أجل التكيف مع هذه الوضعية، قامت المملكة المغربية بتنفيذ تدابير حاسمة للتأقلم مع هذه التغيرات، بتوجيهات الملك محمد السادس، من خلالِ مواصلة سياستها التاريخية في بناء السدود وإنشاء « طرق سيارة مائية ».