وقالت النائبة في سؤالها إن منتجع أمسفران السياحي بالجماعة الترابية تيلوكيت بإقليم أزيلال، يُعد من أبرز الوجهات الطبيعية التي تستقطب الزوار من داخل وخارج المنطقة، لما يتميز به من مؤهلات بيئية وجمالية فريدة، ما جعله، على مدى سنوات، متنفساً سياحياً حيوياً للساكنة، ومصدراً لتحريك الاقتصاد المحلي، من خلال أنشطة التخييم التي ساهمت في تنشيط السياحة القروية في ظل غياب بنية فندقية كافية ومؤسسات إيواء مهيكلة.
ولفتت النائبة إلى أن النشاط السياحي الموسمي، ساهم في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي، واستفادت منه العديد من الأسر ومهنيي القطاع غير المهيكل، ممن يعتمدون على الموسم الصيفي كمصدر دخل رئيسي. مشيرة إلى أن قرار المنع دون توفير بدائل، أدى إلى تقليص جاذبية المنتجع وحرمان عدد من الزوار من فرصة الاستجمام، إضافة إلى آثاره السلبية على الوضع المعيشي للسكان.
وتساءلت البرلمانية عن الأسباب الكامنة وراء هذا قرار منع التخييم داعية الوزارة الوصية إلى تقديم خطة عمل مستعجلة توازن بين حماية البيئة وتطوير السياحة القروية، وتراعي حق الساكنة والزوار في الاستجمام.




