ونظمت، بهذه المناسبة، حفلات، على التوالي، بهذه الشواطئ الثلاثة، المعروفة بنظافتها وتجهيزاتها الملائمة، من حيث سلامة وراحة المصطافين، بحضور عامل إقليم آسفي، الحسين شاينان، ورؤساء المجالس الجماعية لآسفي والصويرية القديمة، ورأس البدوزة، وكذا رؤساء المصالح الخارجية المعنية، ومسؤولين عن الشركات الشريكة لعملية «شواطئ نظيفة»، وممثلين عن المجتمع المدني.
وتمنح علامة اللواء الأزرق كل سنة من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والمؤسسة الدولية للتربية على البيئة.
وعلى الصعيد الوطني، سيتم، برسم موسم صيف 2023، رفع اللواء الأزرق، الذي تمنحه، سنويا، مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تترأسها الأميرة للا حسناء، بـ27 شاطئا وثلاثة مرافئ ترفيهية.
وقال رئيس قسم البنيات التحتية بمديرية الموانئ بآسفي (الوكالة الوطنية للموانئ)، إدريس الشرقاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن اللواء الأزرق يرفع للسنة العاشرة على التوالي بشاطئ رأس البدوزة في إطار عملية « شواطئ نظيفة »، التي تشرف عليها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
وأضاف أن رفع اللواء الأزرق بهذا الشاطئ يأتي ليتوج المجهودات الجماعية الكبيرة المبذولة من قبل عمالة الإقليم وجماعة البدوزة، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والوكالة الوطنية للموانئ، المحتضن الرسمي لهذه العملية برأس البدوزة، والعديد من الشركاء، على مختلف الأصعدة، من أجل المحافظة على نظافة الشاطئ، وضمان جودة مياهه، فضلا عن العمل المستمر في ما يتعلق بالإخبار، والتحسيس والتربية على حماية البيئة، والوقاية والسلامة، وكذا تهيئة وتدبير الشواطئ.
وأوضح أن «هذا الشاطئ نجح في المحافظة على هذا المكتسب لعدة سنوات بفضل الجهودات المبذولة من طرف جميع المتدخلين، ومن بينهم الوكالة الوطنية للموانئ، لتوفير جميع وسائل الراحة ومقومات السلامة والوقاية لرواده».
يشار إلى أن شارة اللواء الأزرق أنشأتها المؤسسة الدولية للتربية على البيئة في سنة 1987. ويتم الآن رفع هذه الشارة البيئية لأهم الشواطئ في العالم على أكثر من 4000 شاطئ و700 مرفأ ترفيهي من 50 دولة في أوروبا أو إفريقيا أو أمريكا أو منطقة البحر الكاريبي أو المحيط الهادئ.
وفي المغرب، تم تقديم الشارة الإيكولوجية للواء الأزرق من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في 2002 في إطار برنامجها « شواطئ نظيفة »، إذ بفضل أعمال الدعم والمواكبة الطويلة الأجل التي تضطلع بها المؤسسة تجاه الجماعات الساحلية، واصلت المؤسسة تطوير برنامجها وزيادة جهودها لتوفير التربية البيئية، وضمان حماية البيئة البحرية والصحة البشرية، وتحسين إمكانية الولوج إلى الشواطئ وتأمينها.