وحسب مصدر أمني، فإن التدخل الأمني جاء بعد تحريات امتدت لساعات انتهت بتحديد مكان المشتبه فيه داخل منزل بحي الحدادة، حيث تم ضبطه واقتياده إلى مقر الشرطة ووضعه رهن الحراسة النظرية ريثما يستكمل التحقيق.
وذكر المصدر أن خيوط القضية انطلقت عقب اختفاء الموظف بشكل مفاجئ من مقر عمله، الأمر الذي دفع إدارة الوكالة إلى إجراء افتحاص داخلي، وذلك قبل أن يسفر التدقيق عن اكتشاف خصاص مالي كبير، بدأ في حدود 40 مليون سنتيم، قبل أن يتبين خلال التحقق المتواصل أن المبلغ المختلس بلغ 160 مليون سنتيم.
وفتحت المصالح المختصة بحثا تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ظروف الواقعة واستجلاء الطريقة التي تمت بها عمليات الاختلاس، إلى جانب تحديد المسار الذي اتخذته الأموال المختفية والجهات المحتمل تورطها في القضية.




