وأبرز الوزير استعداد فرنسا لتطوير التعاون مع المملكة في المجال النووي، والهيروجين الأخضر، والطاقة الشمسية والريحية، عبر الاستفادة من قوة الروابط، والصداقة ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين.
كما أكد لومير أهمية العمل سويا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر في إطار تعاون على قدم المساواة بين أمتين كبيرتين، المغرب وفرنسا.
وسجل، في هذا الإطار، أن المغرب بإمكانه التعويل على تجربة الشركات الفرنسية العاملة في هذا القطاع، مشيرا إلى أنها من بين الأفضل في العالم في مجال إنتاج الهيدروجين.
من جهة أخرى، قال الوزير الفرنسي إن إمكانات المغرب الهائلة في مجال الطاقة الشمسية والريحية « تبعث على الحلم »، داعيا إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال النقل الطاقي.
وعلى صعيد آخر، قال السيد لومير إن تنظيم المغرب لكأس العالم 2030، بمعية إسبانيا والبرتغال، يعتبر عامل جاذبية كبير، معربا عن رغبة بلاده في إبرام شراكات مع المملكة في مجال البنيات التحتية (كالبناء، والفندقة، والاتصال عبر الأقمار الصناعية).
وتابع « نود أن يكون كأس العالم في المغرب فرصة إضافية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين أ م تي نا ».
وخلص السيد لومير إلى أن « المستقبل يكمن في إعادة بعث العلاقات الاقتصادية بين المغرب وفرنسا، والذي سيكون مهما للقارتين الإفريقية والأوروبية ».