ويفضل المراكشيون قضاء أوقاتهم بين أحضان الطبيعة في الفضاءات التي تتوفر عليها المدينة، خاصة خلال الفترة المسائية، كمنتزه مولاي الحسن، وشارع محمد السادس، وساحة الكتبية...
وتعرف هذه الفضاءات كل ليلة إقبالا مكثفا من الساكنة، التي تبحث عن أماكن تمكنها من الاستمتاع بانخفاض دراجات الحرارة، خاصة وأن المدينة تعرف، منذ أيام، طقسا حارا، غير مسبوق، تجاوز أحيانا 45 درجة، ما يجبر أهل مراكش على التوجه صوب المساحات الخضراء، خاصة ذوي المنازل غير المجهزة بالمكيفات.
هذا، ويعتبر بعض الشباب هذه المناسبة فرصة لاسترجاع وإحياء التقاليد والموروث الثقافي لدى المراكشيين للترويج عن النفس بالتغني والرقص على النغمات الدقة المراكشية الشهيرة.