وذكر البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار مروان شباعتو، في سؤال برلماني كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أن «معاناة ساكنة إقليم زاكورة تتضاعف خلال هذه الفترة من السنة مع الارتفاع الكبير في درجة الحرارة وتزايد عدد حالات التعرض للدغات السامة بسبب انتشار الأفاعي والعقارب».
ونبه البرلماني عن دائرة ميدلت أن «قلة الأمصال فضلا عن غياب أقسام خاصة بالإنعاش بعدد من المؤسسات الاستشفائية بالإقليم تعمق معاناة ضحايا هذه اللدغات السامة الذين تتعالى صرخاتهم في هذه الآونة الأخيرة بسبب الوضع الذي تعرفه مختلف المؤسسات الاستشفائية بالإقليم».
وأشار النائب البرلماني عن حزب «الحمامة» إلى أن «عددا من المراكز الصحية بجهة درعة تافيلالت وبإقليم زاكورة على وجه الخصوص، تعاني من غياب شبه تام للأمصال، فيما تضطر أسر ضحايا اللدغات السامة إلى نقل مصابهم للمراكز المجاورة للإقليم بكل من مدينتي ورزازات ومراكش، وهو الأمر الذي يزيد من معاناتهم ويضاعف أعبائهم رغم ظروفهم الاجتماعية الصعبة».
وتساءل البرلماني عن التدابير التي تعتزم وزارة الصحة القيام بها من أجل «توفير الأمصال بمختلف المراكز الاستشفائية بإقليم زاكورة، لإنقاذ حياة المصابين باللدغات السامة التي يتسبب فيها انتشار الأفاعي والعقارب».