وذكر البرلماني عن حزب الاستقلال، بوعزة بنعبد الله، أنه «بداية كل موسم صيفي يستقبل شاطئ السعيدية عددا كبيرا من المصطافين، خاصة وأن شاطئ مدينة السعيدية الذي يمتد على البحر الأبيض المتوسط على طول 10 كلم، والملقب بالجوهرة الزرقاء يعتبر أهم شاطئ بالمنطقة الشرقية، يتوافد عليه زوار من داخل وخارج المنطقة، وكذا من السياح الأجانب والمغاربة المقيمين بالخارج الذين يحجون إلى منتجع مارينا من أجل قضاء عطلة الصيف في إحدى الوحدات الفندقية».
وتابع البرلماني أن موسم الصيف بالسعيدية يتطلب «استعدادات مكثفة من طرف الجهات المعنية، خاصة فيما يتعلق بالجانب الأمني (المنقذين السباحين، حراس الأمن، توفير أماكن لركن السيارات... ) والبيئي ( النظافة، جودة المياه الصالحة للسباحة وخلوها من قناديل البحر ...)، كلها عوامل من شأنها الحفاظ على صورة هذا الفضاء الشاطئي الجميل الذي يعتبر وجهة سياحية للمغرب داخليا وخارجيا».
وتساءل البرلماني عن الإجراءات الأمنية واللوجيستيكية التي ستقوم بها الحكومة لتأمين سلامة المصطافين بشاطئ السعيدية.