ووفق ما ورد في بلاغ للجمعية، فقد بلغت قيمة المساعدات حوالي 500 ألف درهم، وتوزعت ما بين علب حليب الرضع، وكشّافات ضوئية، وأسرّة مع أغطية، إضافة إلى كميات مهمة من الملابس المتكاملة الخاصة بفترة الشتاء، للفئات العمرية المختلفة من الجنسين، وغيرها من المواد والمستلزمات المختلفة.
وتنضاف هذه القافلة التضامنية إلى سلسلة المبادرات التي يقودها العديد من مهنيي الصحة، والتي لا تقف حدودها عند تقديم العلاجات والخدمات الصحية المختلفة للمصابين والمتضررين، بل تمتد كذلك إلى تقديم مساعدات مادية في صندوق مواجهة آثار الزلزال، إضافة إلى مساعدات عينية، كتلك التي خصصتها الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص بشراكة مع جمعية قطرة الحليب والفيدرالية الوطنية للصيادلة وجمعية أساتذة الطب بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد وجمعية الأطباء الداخليين.
والى جانب القافلة التي جرى تخصيصها لساكنة عدد من دواوير تارودانت، أعلنت الجمعية أنهم يعتزمون رفقة باقي شركائهم في هذه المبادرة، إلى تنظيم قافلة ثانية مع حملة طبية الأسبوع المقبل بمنطقة أزيلال.