في يومهم العالمي.. بنموسى يحتفي بنساء ورجال التعليم ويطلب مواصلة جهودهم من أجل مدرسة ذات جودة للجميع

وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى

في 05/10/2024 على الساعة 22:38

وجه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى رسالة إلى نساء ورجال التعليم بمناسبة اليوم العالمي للمدرس والذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل سنة.

وقدم الوزير في رسالته « تحية إجلال وعرفان إلى كافة مكونات هيئة التدريس »، مثمنا كل « المجهودات التي تبذلونها بتفان وإخلاص وروح المسؤولية من أجل مساعدة التلميذات والتلاميذ على اكتساب التعلمات والنجاح ».

وقال الوزير: « استرشادا بالتوجيهات الملكية السامية، وتنزيلا لمضامين خارطة الطريق 2022-2026 وإرساء الأسس المتينة لإصلاح المنظومة التعليمية وفق رؤية استراتيجية واضحة ومقاربة تشاركية، نشيد بالدور الريادي لنساء ورجال التعليم، وبإخلاصهم في سبيل نشر العلم والمعرفة وتحقيق أسباب الرقي والازدهار التي تنشدنا بلادنا ».

وأكد الوزير أنه « من أجل تحسين المردودية بالمنظومة التربوية وإرساء نظام يضمن استفادة جميع موظفي القطاع من نفس الحقوق والضمانات والخضوع لنفس الواجبات والالتزامات، بذلت الحكومة مجهودا استثنائيا في إطار الحوار الاجتماعي القطاعي، ولاسيما فيما يتعلق بتحسين دخلهم، وتوحيد مساراتهم المهنية، وفتح آفاق جديدة للترقي في مسارهم المهني، وتسوية مجموعة من الملفات العالقة، والرفع من جاذبية مهنة التدريس ورد الاعتبار لها ».

وأضاف الوزير: « كما يعد النظام الأساسي الجديد لموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، الذي تسري مقتضياته على جميع موظفي هذه الوزارة، محطة مهمة في مسار تثمين وتحفيز الموظفات والموظفين بهذا القطاع، وفق مبادئ المساواة والإنصاف والاستحقاق، إذ عملت الوزارة على تفعيل مقتضياته، وذلك من أجل تثمين أدوار الأستاذات والأساتذة لجعلهم متمكنين من مهنتهم، ويحظون بالتقدير اللازم، ومحفزين، وملتزمين كليا بنجاح التلميذات والتلاميذ ».

لكي يتم تحقيق التحول العميق في أدوار المدرسات والمدرسين، يردف الوزير، « تعمل الوزارة على تنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج والمشاريع، نذكر من بينها الاستثمار في التكوين وتعزيز جاذبية المهنة، وذلك من خلال إعادة هيكلة مسارات التكوين الأساس ومراجعة وتجويد البرامج والمناهج المرتبطة به، إضافة إلى الارتقاء بالتكوين المستمر لما له من أثر على تجديد وصقل الكفايات المهنية وتطوير الممارسات داخل الفصول الدراسية ذات الأثر الملموس على المتعلمات والمتعلمين ».

وشددت الرسالة التي وجهها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي أن « الدور الجوهري الذي يلعبه الأستاذات والأساتذة داخل المنظومة التعليمية يستوجب منهم مواكبة التحولات المجتمعية والثقافية والتطور العلمي المتسارع والتكيف معها، وذلك لاستشراف التحديات والتحولات المرتبطة بمهنة التدريس وبالتالي العمل على تطوير الممارسات البيداغوجية، وتعميق أثرها على مكتسبات التلميذات والتلاميذ ».

هذا ودعا الوزير نساء ورجال التعليم إلى « مواصلة الجهود والعمل من أجل تحقيق الأهداف التي نصبو إليها جميعا، وهي بناء مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، وتستجيب لتطلعات المجتمع وتحديات التنمية ببلادنا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده ».

تحرير من طرف عبير العمراني
في 05/10/2024 على الساعة 22:38