وأوضحت سليمة بلمقدم، رئيسة الحركة، أن هذه الأشجار تُعد رمزا بيئيا وتراثيا لمدينة مراكش، حيث تمنح أجواء المدينة عبقا فريدا في فصل الربيع وتُضفي طابعا جماليا مميزا. واعتبرت بلمقدم أن اقتلاع هذه الأشجار يُهدّد الهوية البيئية للمدينة، مشيرة إلى أن الحفاظ على أشجار الزنبوع يُمثل جزءاً من الذاكرة الحضرية لمراكش.
وأضافت بلمقدم: «نحن لا نرفض التوسع العمراني أو مشروعات البنية التحتية الضرورية، ولكن يجب تحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على التراث البيئي».
من جهتها، أعربت خديجة العثماني، إحدى المشاركات في الوقفة، عن ارتباط سكان المدينة بأشجار الزنبوع، ووصفتها بأنها جزء من حياتهم اليومية وتراثهم.
وأكدت العثماني على أهمية إشراك المواطنين في اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبل هذه الأشجار، داعية إلى مراعاة البعد البيئي في أي مشاريع تطويرية.
وتأتي هذه الوقفة كرسالة قوية تدعو إلى الحفاظ على مكونات هوية مراكش البيئية، والتأكيد على أهمية حماية أشجار الزنبوع لضمان تحقيق التنمية المستدامة في المدينة.



