لا يكاد يخلو زقاقٌ في درب لوبيلا من عمارة آيلة للسقوط، فسكان هذا الحي يعيشون تحت رحمة قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، فكل العلامات تدل على ذلك؛ جدران متشققة، بنايات هشة وأسقف متصدعة.
في هذا الصدد، يقول أحد أبناء حي لوبيلا، في تصريح لـ Le360، « على طول هذا الشارع هناك أكثر من عشرين منزلاً مهددا بالسقوط، فمع مرورو كل يوم يزداد خطر انهيار إحدى البنايات الهشة فوق رأوس المارة ».
Une maison menaçant ruine à Derb Loubila. (K. Essalak / Le360)
وأوضح المتحدث ذاته: «مع كل فصل شتاء ومع التقلبات الجوية تزداد مخاوفنا من سقوط سقف بيوتنا علينا.. ننام ونحن نتلوا الشهادة على أمل أن نستيقظ ونحن على قيد الحياة».
بدوره، قال أحد السكان: «أنا كذلك أقطن في منزل آيل للسقوط، وأعلم أنها مجرد مسألة وقت قبل أن ينهار»، مشيرا إلى أنه يعلم مدى خطورة الوضع، بيد أن ظروفه المادية لا تسمح له بالانقال لموضع آخر.
ويطالب السكان بإخلاء المنازل الآيلة للسقوط وإحصائها، ثم تهديمها قبل أن تنهار بشكل مفاجئ ويسقط معها عشرات الضحايا الأبرياء.