وأفاد مصدر مطلع لـLe360، أن عناصر الشرطة القضائية، وبتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ومصالح الدرك الملكي بصفرو، استطاع، بعد عمليات مراقبة وترصد قرب السد المذكور، من فك خيوط هذه الشبكة الإجرامية عن طريق تحديد هويات مرتكبي هذه الجرائم الخطيرة الماسة بالسلامة الجسدية للأشخاص، ومن إيقاف 8 عناصر فاعلة، من بينها العقل المدبر لهذه الشبكة، وحجز وسائل مستعملة في تنفيذ هذه الجرائم.
وأضاف مصدرنا، أن أفراد العصابة، وهم من ذوي السوابق القضائية كانوا يقومون بمهاجمة زوار سد علال الفاسي الذين يأتون للسباحة والاستجمام، قبل يقوموا بسلب ممتلكاتهم تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض.
وأبرز أن أفراد العصابة وهم من أبناء المنطقة، كانوا يقومون أيضا، بابتزاز زوار ومصطافي السد، حيث يعمدون إلى فرض إتاوات على الزوار مقابل السماح لهم بقضاء بعض من الأوقات في السد المذكور.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الأبحاث والتحريات لازالت متواصلة لإيقاف باقي المشاركين والمساهمين في هذه القضية؛ تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة.
وأضاف أنه جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيهم في الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة؛ وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد التقاطعات والارتباطات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.