استُهل اللقاء بتحية العلم الوطني وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة افتتاحية أكدت العناية التي يوليها الملك محمد السادس للجالية المغربية بالخارج، إيماناً بالدوره الذي تلعبه الجالية سواء على مستوى الخارج أو في الداخل من خلال عملية الاستثمار وتحقيق رفاه اقتصادي كبير، خاصة داخل مدن تشكل فيها الهجرة عنصراً أسياسياً.
على هذا الأساس قدّم المركز الجهوي للاستثمار والوكالة الحضرية لجهة كلميم واد نون عروضًا حول ورش الرقمنة، كما نُظمت ورشات موضوعاتية لمناقشة قضايا الجالية وتطلعاتها.
من جهته، أكد الكاتب العام لعمالة أسا الزاك أن «التوجيهات الملكية تدعونا جميعا إلى إيلاء عناية خاصة بأفراد جاليتنا بالمهجر من خلال النهوض بأوضاهم وشؤونهم. لهذا الغرض تم اختيار شعار ورش الرقمنة.. تعزيز لخدمات القرب الموجهة لمغاربة العالم، تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية الراهنة لبلادنا، فيما يخص ترسيخ ثقافة التحول الرقمي سواء على مستوى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقاولات أو على مستوى تعزيز فعالية الإدارة والرفع من جودتها».




