وحسب مصدر لـle360، وجرى إيقاف المشتبه فيهم خلال تدخلات أمنية متزامنة بكل من الدار البيضاء ومراكش وضواحيهما، حيث تم ضبط المشتبه فيه الأول مباشرة بعد وصوله إلى الدار البيضاء على متن سيارة نفعية لنقل البضائع، وهو في حالة تلبس بحيازة وتهريب 18 علبة تحتوي على العشرات من قنينات غاز بروتوكسيد الأزوت الذي يستعمل خارج أغراضه الأصلية وتحديدا في التخدير.
كما جرى إيقاف شخصين آخرين بالعاصمة الاقتصادية، يشتبه في ارتباطهما بهذا النشاط المتعلق بترويج المؤثرات العقلية، إذ تم ضبطهما متلبسين بحيازة 333 علبة إضافية من هذا الغاز المخدر، فضلا عن تحديد مكان إخفاء شحنات من المادة نفسها داخل مستودع بمنطقة الدروة (ضواحي برشيد) وجرى العثور بداخله على كميات مهمة من هذه المادة المخدرة.
وبلغ مجموع القنينات المحجوزة بالدار البيضاء 50.098 قنينة، من سعات وأحجام مختلفة، في حين شهدت مراكش إيقاف المشتبه فيهما الرابع والخامس وهما مواطن عربي ومساعده، وعثر بحوزتهما على ما مجموعه 100.280 قنينة من الحجم الصغير و 22 أخرى من الحجم الكبير من غاز «بروتوكسيد الأزوت» المخدر، فضلا عن ضبط مبلغ مالي مهم يشتبه في كونه من عائدات ترويج هذه المادة المستعملة في التخدير.
جرى إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي امتدادات هذا النشاط الإجرامي على الصعيد الوطني، والكشف عن تقاطعاته المفترضة، وكذا توقيف كل المساهمين والمشاركين المتورطين في هذه القضية.