وتفيد معطيات حصل عليها le360 بأن المجندين بالمصالح العسكرية للفوج الثالث للهندسة العسكرية بمكناس سيتلقون خلال فترة إقامتهم في الفوج طيلة ثمانية أشهر من تكوين نظري بنسبة 30 في المائة وآخر تطبيقي بنسبة 70 في المائة، وذلك في مجال خمس تخصصات تشمل الكهرباء، البناء، الصباغة، النجارة والترصيص.
وتوحدت تصريحات المجندين التي استقاها Le360 من ثكنة مكناس، حول التخصصات الخمسة، بأن التكوينات التي يتلقونها بالفوج مكنت المستفيدين من اكتساب الحس بالمسؤولية والانضباط والاعتماد على النفس، كما ستمكنهم في نهاية التكوين من شواهد محصل عليها بجدارة واستحقاق تؤهلهم لسوق الشغل.
وأوردت التصريحات ذاتها بأن عملية التكوين تمت على شقين، الأول منهما يخص النظري ويتم داخل الحجرات الدراسية، وبالنسبة للشق الثاني فيتعلق بالتطبيقي ويتم داخل الورشات، وهو ما سيمكنهم من اكتساب مهارات في التخصصات الخمسة المشار إليها.
ومن جهة أخرى، قال الرائد عصام هنان، قائد التجريدة 37 للخدمة العسكرية للفوج الثالث للهندسة العسكرية بمكناس، إنه « في إطار المهمة التي يقوم بها الفوج الثالث للهندسة العسكرية بمكناس، والتي تتجلى في تكوين وتأطير المجندين للخدمة العسكرية وفق البرامج والأهداف المسطرة من طرف القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، استقبل الفوج 160 مجند من التجريدة 37، وذلك بعد تلقيهم تكوينا عسكريا في مختلف مراكز التكوين للمجندين ».
وبالموازاة في هذا التكوين، يقول قائد التجريدة 37، سيستفيد المجندون من حصص في التدريب العسكري والرياضة البدنية، بالإضافة إلى التأطير في مجالات المواكبة النفسية، مضيفا أنه يسهر على هذا التكوين نخبة من المؤطرين الأكفاء اللذين يتمتعون بتجربة كبيرة في الميدان، وخبرة سنوات طويلة في التأطير، وذلك بعدما تلقوا برامج بيداغوجية هادفة تراعي أساسيات التدريس والمنهجية السليمة.
وأورد المتحدث بأنه في ختام فترة التكوين، تسلم للمجندين شواهد مهنية تخول لهم الولوج السلس لسوق الشغل الوطنية.
وفي الختام، أشار المصدر إلى أن التجنيد العسكري « يمثل فرصة للشباب المغربي من أجل الاندماج في المجتمع المهني، وزع روح الانضباط والمواطنة، واحترام الوقت وتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقهم لخدمة الوطن، تحت شعارنا الخالد الله - الوطن – الملك ».