ضحايا وانهيارات في انفجار قنينتيْ غاز بضواحي الدار البيضاء

عناصر من الوقاية المدنية خلال تدخل لإسعاف مصاب

في 27/03/2025 على الساعة 22:15

أقوال الصحفعاشت المصالح الأمنية والسلطات المحلية بمنطقة الرحمة، ضواحي البيضاء، الأربعاء 26 مارس 2025، لحظات عصيبة بعدما اهتز حي سكني على وقع انفجارات مدوية، انتهت بانهيارات جزئية لثلاثة طوابق سكنية ما أثار هلع سكان البناية وجيرانهم والمارة.

وأوردت يومية « الصباح » في عددها ليوم الجمعة 28 مارس 2025، أن المعطيات الأولية للبحث كشفت أن الحادث المرعب وقع نتيجة انفجار قنينتي غاز، إحداهما مخصصة لسخان مياه الحمام.

وأضافت الجريدة أن الانفجار المهول لم يخلف ضحايا في الأرواح مقابل تسجيل إصابة عشرة أشخاص بحروق وجروح، ضمنهم ثلاث حالات خطيرة، إضافة إلى تسجيل خسائر مادية جسيمة، تمثلت في انهيار جزئي للواجهة الأمامية لثلاثة طوابق عليا بالمبنى السكني مسرح الحادث.

وأفادت مصادر متطابقة أن مصالح الوقاية المدنية نقلت المصابين إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالبيضاء لتلقي العلاجات الضرورية، في حين تقرر وضع ثلاثة مصابين تحت العناية المركزة للإشراف على حالتهم الصحية الخطيرة.

واستنفر حادث انفجار قنينات الغاز، كبار المسؤولين، إذ حل بمسرح الحادث جلال بنحيون، عامل إقليم النواصر الذي قام بزيارة ميدانية ووقف على كافة التفاصيل المرتبطة بالواقعة المرعبة، قبل أن يصدر تعليمات صارمة لتقديم كل أشكال الدعم للسكان المتضررين، ولإنجاح عمليات إجلاء سكان العمارة والمتطفلين حفاظا على سلامتهم وكذا لضبط الأمور.

إضافة إلى الإشراف الميداني لعامل الإقليم، حلت مختلف المصالح الأمنية التابعة لمنطقة أمن الرحمة وعناصر الوقاية المدنية، كما تم القيام بإجراءات أمنية مشددة بمحيط مسرح الحادث في كافة المنافذ المؤدية إلى المبنى السكني موضوع الانفجار لمنع التجمعات العشوائية، من أجل استتباب الأمن ومنع الفضوليين الذين تقاطروا للتجمهر ومعاينة مشاهد الدمار المفزع تفاديا لتعرضهم لمكروه، وهي التحركات التي سهلت مأمورية عناصر الوقاية المدنية التي قامت بتدخلات احترافية ضمنها إبطال مفعول بعض قنينات الغاز لمنع تسرب الغاز.

وباشرت فرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن الرحمة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، حول الانفجار لكشف ملابسات الواقعة وظروف وقوعها لمعرفة ما إن كان الحادث نتيجة تسرب الغاز أو تماس كهربائي، لتحديد المسؤوليات، قبل ترتيب الجزاءات.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 27/03/2025 على الساعة 22:15

مرحبا بكم في فضاء التعليق

نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.

اقرأ ميثاقنا

تعليقاتكم

0/800