حسب بيان المؤتمر « لم تعُد دول العالم ومؤسساتها الرسمية المتدخل الوحيد في مسار التنمية الترابية. فهيئات المجتمع المدني والتنظيمات المهنية والمنظمات غير الحكومية الدولية أصبحت تدخلاتها توازي أحياناً تدخلات الدولة في بلورة السياسات العمومية وبناء نماذج تنموية مندمجة. وضمن هذا السياق، تعمل منظمات المجتمع المدني وتنظيمات الاقتصاد الاجتماعي التضامني في جميع بقاع العالم على النهوض بالتنمية المندمجة فضلاً عن حمل لواء بناء الوطن والمواطنين، ويتم هذا الأمر من خلال المشاريع المتميزة والخلاقة الهادفة إلى الإدماج الاجتماعي ومحارية الاقصاء بجميع أشكاله ».
وحسب نفس المصدر فإنّ المؤتمر الدولي يسعى إلى « كشف الستار عن الفقر في العالم بشكل عام والقارة الإفريقية بشكل خاصّ. ونسعى لوضع توصيات نرفعها إلى المسؤولين الدوليين والوطنيين والمنظمات الحكومية وغير الحكومية لنعمل بدا في يد باحثين أكاديميين وفاعلين ترابيين بغية محاربة الفقر بجميع تلاوينه. وضمن هذا السياق، نكون قد انخرطنا بشكل فعلي في مشروع الأمم المتحدة للأهداف السبعة عشر لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي جاءت وفق تقديراتها الرسمية لسنة 20215 أنه كان يعيش حوالي 10 في المائة من سكان العالم ما يوازي 734 مليون شخص على نفقات وحاجيات أساسية لا يتجاوز قيمتها 1.90 دولاراً أمريكياً في اليوم ».