وفي إطار تجويد المنظومة التربوية على صعيد عمالة فاس، وخصوصا تلاميذ السلم الإبتدائي، عبأت الجهات الوصية كل الإمكانيات الممكنة لمعالجتها، سواء من خلال تعبئة موارد مالية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتمكين أزيد من 1500 تلميذ من الدعم المدرسي، أو من خلال مساهمة بعض مدارس القطاع الخاص بوضع أسطول مهم للنقل المدرسي مع الاستعانة المؤقتة أيضا بحجرات جاهزة، رهن إشارة تلاميذ اولاد الطيب.
يشار إلى أن والي جهة فاس مكناس كان قد أشرف في وقت سابق بمعية وزير التربية الوطنية على وضع مخطط للنهوض بقطاع التربية بفاس، بغلاف مالي يناهز 300 مليون درهم على مدى سنتين، يهم بالأساس إحداث وتوسيع مؤسسات تعليمية عمومية ووضع آليات للدعم والاستدراك التربوي.
وقد انطلقت أكاديمية فاس مكناس في أجرأة هذا المخطط، بدءا من تمكين كافة التلاميذ من زمنهم المدرسي كاملا، ثم تنزيل مخططه للدعم والتقوية والاستدراك لفائدة 80 ألف تلميذ، بالإضافة إلى إطلاق مشاريع البناءات حيث من المرتقب أن يتعزز العرض المدرسي بـ17 مؤسسة تعليمية عمومية جديدة و145 حجرة إضافية بدءا من شهر شتنبر المقبل.




