نقابة صحية تحذر من انتشار «بوحمرون» بالشمال وتدعو إلى التدخل العاجل

طفل مصاب بداء الحصبة (بوحمرون)

في 12/01/2025 على الساعة 08:30

نبهت الجامعة الوطنية للصحة بإقليم المضيق، من الارتفاع المقلق في عدد حالات الإصابة بداء الحصبة المعروف أو « بوحمرون ».

وحذر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بإقليم المضيق، التابع للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في بلاغ له، إلى « الانتشار الخطير لداء الحصبة يستدعي وضع خطة عمل محكمة للتصدي لهذا الوباء والذي يمكن أن يؤدي الى وفاة الأشخاص وكذا إصابات معقدة سواء على مستوى المرضى مرتفقي المؤسسات الصحية وكذا الأطر الصحية العاملة بها ».

وسجلت النقابة « غياب أي بروتوكول عملي لاستشفاء المرضى، والنقص الحاد إن لم نقل انعدام تام للأدوية اللازمة لذلك رغم تنبيهنا للأمر في أكثر من مناسبة دون أي تفاعل من لدن إدارة المركز الاستشفائي الإقليمي والسيد المندوب الإقليمي »، مضيفة: « بل الأكثر من ذلك هو ترك الأطر الصحية بالمراكز الصحية يصارعون الأمر دون توجيه أو تأطير قانوني وتنظيمي في إشكالية دعم التلقيح ».

وطالب المكتب الإقليمي بالمضيق، وزير الصحة والحماية الاجتماعية بـ « التدخل العاجل » لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وتحسين الوضع الصحي بالإقليم.

يذكر أن بعض مناطق الشمال شهدت، في الآونة الأخيرة، تسجيل حالات إصابة بمرض الحصبة المعروف بـ« بوحمرون ».

هذا ونبهت النائبة البرلمانية عن مجموعة العدالة والتنمية، سلوى البردعي، إلى النقص الحاد في الأدوية المخصصة لعلاج هذا المرض الفتاك على مستوى صيدليات إقليم المضيق.

وقالت البردعي في سؤال كتابي وجهته لوزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، إن « إقليم المضيق يعرف غياب » دواء الحصبة « بوحمرون » عن الصيدليات Acyclovir injectable، مشيرة إلى أن « ثمنه 600 درهم للعلبة ويحتاج الطفل إلى علبتين أو أكثر ».

وأشارت النائبة البرلمانية، إلى أن « الطبيبة الوحيدة بالمستشفى الإقليمي لم تعد قادرة على مواجهة هذا الوضع بمفردها، مما ضاعف من حجم الكارثة الصحية بالإقليم »، مطالبة الوزير بالكشف عن أسباب « انقطاع الدواء عن الصيدليات، وأسباب التأخر في التدخل لإنقاذ حياة الأطفال وعدم بذل الرعاية اللازمة لذلك ».

تحرير من طرف عبير العمراني
في 12/01/2025 على الساعة 08:30