وبحسب روايات شهود عيان، فقد نشب شجار بين الجاني وابنة شقيقته، تطور إلى عنف جسدي، قبل أن تتدخل الضحية لمحاولة تخليص الفتاة من بطشه، ما دفع الجاني إلى توجيه ركلة عنيفة إلى بطنها، تسببت في إصابتها بجروح بليغة، عجلت بنقلها إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة رغم محاولات إسعافها.
الحادث استنفر مختلف السلطات المحلية والأمنية، التي حلت بعين المكان فور توصلها بالخبر، فيما تولت سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية نقل الضحية في حالة حرجة إلى المستشفى.
وفي أعقاب الحادث، باشرت فرقة مكافحة العصابات التابعة لولاية أمن فاس تحرياتها الميدانية، ما مكنها من توقيف المشتبه فيه في وقت قياسي، حيث وُضع رهن تدبير الحراسة النظرية، في انتظار تعميق البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن كافة ملابسات هذه الجريمة التي خلفت صدمة واسعة وسط الساكنة.




