وقال أوعشى في اتصال هاتفي مع le360: «حين نزلت قرارات إغلاق الحمامات، اعتبرناها خريطة طريق التزمنا بها، وأنها خدمة للوطن بسبب توالي سنوات الجفاف، التي أثرت على منسوب المياه في المغرب، واستلزمت أخذ تدابير معينة للحفاظ على الماء ».
وأوضح أوعشى بأن هذه القرارت حين تم اتخادها من قبل وزارة الداخلية، جاءت معززة باجتماعات دورية، رصدت كل شهر منسوب المياه في البلاد وما تم جنيه من الإغلاق، وأن هذه الإجتماعات خلصت إلى قرار فتح أبواب الحمامات، بعد إغلاقها قبل ذلك.
وأضاف المتحدث ذاته: «السلطات حين أمرت بفتح الحمامات مع بداية شهر رمضان، اعتبرناه قرارا يرفع القرار الأول، ولم يتم الإشارة إلى شهر رمضان أو غيره، والحمد لله، الله منحنا في الأيام الأخيرة صبيبا مهما، سوف تكون له نتائج إيجابية.