واستفاد من خدمات هذه القافلة التي نظمت بشراكة مع المركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس، أكثر من 150 مهاجرا ومهاجرة، أجريت لهم فحوصات متنوعة، شملت فحصوصات طبية عامة وفحوصات خاصة بأمراض النساء والأطفال، وطب الجلد والمفاصل والجهاز العصبي وغيرها.
وفي تصريح لـle360، قالت أنياتوالله سعيد عبد الإله، رئيسة جمعية الطلبة الأجانب بكلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس، إن هذه العملية الطبية التضامنية استهدفت مجموع الطلبة والرعايا الأجانب الذين يواجهون صعوبات في ولوج العلاجات الطبية على صعيد الجهة.
وأوضحت رئيسة الجمعية، أن القافلة الطبية شملت عدة تخصصات من قبيل الاستشارات في مجال الأعصاب وطب النساء والطب الأطفال، والطب العام وطب الجلد والمفاصل وغيرها من التخصصات، بالإضافة إلى توزيع الأدوية بالمجان على المستفيدين والمستفيدات.
ونوهت المتحدثة نفسها، بالدعم الملموس الذي يقدمه المركز الاستشفائي الجامعي لفاس من أجل إنجاح الحملة في دورتها التاسعة.
من جهتها، قالت نوال موحوت، رئيسة مصلحة التواصل والتعاون بالمركز الاستشفائي الجامعي لفاس، في تصريح مماثل، إن الهدف من تنظيم هذه القافلة هو المساهمة في تجويد ولوج المهاجرين الأفارقة إلى الحق في الصحة والاستفادة من الخدمات الصحية المتخصصة.
وشددت مسؤولة التواصل، أن الطموح هو الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين، خصوصا في صفوف الطلبة والمهاجرين الأفارقة المقيمين بمدينة فاس من أجل تسهيل الاستفادة من الخدمات الصحية.