وقال دكتور حلاوي إن هذه العملية تعتبر من ضمن أولى العمليات التي يجريها طاقم طبي مغربي 100% في المغرب، حيث يستطيع بفضلها المريض ممارسة حياته الجنسية بشكل طبيعي.
وقال هذا الأخصائي: «كان هذا المريض يعاني من مرض سرطان البروستاتا، إلا أنه بعد خضوعه لعملية جراحية أصيب بضعف جنسي، ولمعالجة هذا المشكل، أجرى هذا الشخص عملية زرع دعامة قابلة للنفخ في عضوه الذكري. وبفضل العملية، عاد لممارسة حياته الجنسية بشكل طبيعي».
وعن طريقة استعمال هذه الدعامة، أبرز المتحدث ذاته أن هذه الأخيرة تعمل يدويا حيث يقوم المريض بالضغط على خصية ثالثة (مزروعة) لمساعدة المضخة على ضخ مصل في القضيب، وبالتالي تتم عملية الانتصاب.
أما بخصوص الأشخاص الذين يمكنهم الخضوع لهذا النوع من العمليات، أكد حلاوي أن هناك أربع فئات تكون بحاجة لزرع الدعامة، الفئة الأولي هي الأشخاص الذين أصيبوا بمرض سرطان البروستاتا.
وتابع: «غالبا مع يصيب سرطان البروستاتا الأشخاص في سن متقدمة، أي 60 سنة فما فوق، وبعد تعافيهم من المرض يتعرضون للضعف الجنسي».
وأضاف: «ولكن هذا لا يعني أن الأشخاص الأصغر سنا، ليسوا معرضين لمشاكل الضعف الجنسي، حيث أن أول عضو يتأثر لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وهو العضو الذكري، هذا بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من التسرب الوريدي، والنوع الرابع هو الأشخاص المصابين بالشلل».
وكشف دكتور حلاوي، أن سعر عملية زراعة دعامة قابلة للنفخ، يعتبر باهضا، حيث يتراوح بين 14 و16 مليون سنتيم، فيما يبلغ سعر عملية زرع دعامة مرنة 30 ألف درهم أو أكثر.