وحسب ما أفاد به بلاغ صادر عن الأكاديمية، توصل Le360 بنسخة منه، فإن «هذين اليومين الدراسيين يندرجان في إطار أهداف الديبلوماسية الموازية المؤسساتية، وتنفيذا للخطاب الملكي السامي في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية التاسعة في 11 أكتوبر 2013، حين أكد جلالته أن قضية الصحراء ليست فقط مسؤولية ملك البلاد وإنما هي أيضا قضية الجميع: مؤسسات الدولة والبرلمان والمجالس المنتخبة وكافة الفعاليات السياسية والنقابية والاقتصادية وهيئات المجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع المواطنين، وكذلك الخطاب الملكي السامي ليوم 20 غشت 2022، بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب، حيث قال جلالته: نثمن الموقف الواضح والمسؤول لجارتنا إسبانيا، التي تعرف جيدا أصل هذا النزاع وحقيقته. وقد أسس هذا الموقف الإيجابي، لمرحلة جديدة من الشراكة المغربية الإسبانية، لا تتأثر بالظروف الإقليمية، ولا بالتطورات السياسية الداخلية».
وفي هذا السياق، يضيف البلاغ، «يشكل موضوع اليومين الدراسيين فرصة سانحة لتوطيد هذه العلاقة، باعتبار اللغة الإسبانية مدخلا أساسيا للتواصل حول مختلف القضايا الاستراتيجية، وأساسا للتمكين اللغوي وتشجيعه بين المتعلمين في إطار الالتزام الثاني الخاص بمحور التلميذ ضمن خارطة الطريق 2020-2026.
وأضاف المصدر ذاته أن «محاور اليومين الدراسيين تلامس جانبا من آفاق اللغة الإسبانية ضمن حاضر الديبلوماسية الموازية في العلاقات المغربية-الإسبانية، وأهميتها للديبلوماسية الموازية والبحث العلمي، وآفاقها المهنية، واستعمالها ضمن المجالات الثقافية والسياحية والاقتصادية والتعليم والصحافة والصحة، ضمن خارطة عالمية؛ تؤكد فيها اللغة الإسبانية تواجدها في مختلف البلدان، بل وهيمنتها في بعض القارات والبلدان حيث تزداد الحاجة إليها، واتساع قاعدة الناطقين بها، وإقبال الناشئة على تعلمها.