وأوضح محمد بلهرادي، مدير المؤسسة السجنية أيت ملول 2، أن المبادرة التي أشرفت عليها إدارة المؤسسة عرفت استفادة ما مجموعه 60 نزيلا من مائدة إفطار رمضانية (30 نزيلا من الأحداث و30 نزيلة من النساء) بحضور عائلاتهم لتقريبهم من بعضهم البعض ولإضفاء الجو الأسري على هذه العملية التي تأتي بمبادرة من المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360 أن الإفطار شهد حضور ممثلين عن السلطات المحلية والقضائية وموظفي السجن وجمعيات المجتمع المدني، مشيرا إلى أهمية هذه المبادرة على نفسية النزيلات والنزلاء ومساهمتها الفعالة في غرس قيم التضامن والتآزر والتآخي بين مختلف مكونات المجتمع، منوها بمجهودات المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج في سبيل تحقيق ذلك.




