وبهذا الخصوص، أوضح البروفيسور عبد العزيز عيشان، اخصائي في الجهاز التفنسي وأمراض الحساسية في اتصال مع le360، أن اللقاح الموسمي الخاص بالإنفلونزا المتوفر حاليا بشكل كبير على الصعيد الوطني والعالمي، يؤخذ مرة واحدة في السنة بين فصلي الخريف والشتاء.
وقال عيشان إن لقاح الأنفلونزا الذي يضم أربع لقاحات مجتمعة يحمي الأشخاص من الأنفلونزا ككل، ويحميهم أيضا من مضاعفاتها، التي تصبح في بعض الأحيان خطيرة، وممكن أن تتحول إلى إلتهاب السحايا أو الكبد أو القلب أو الرئة.
وأكد البريفسور عيشان أن لقاح الإنفلونزا مهم وضروري، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مناعة ضعيفة، مثل الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل والرضيع ابتداء من ستة أشهر والمدخنين، والذين يعانون الأمراض المزمنة مثل السكري، فاللقاح يمنحهم نتيجة إيجابية.
وقال عيشان إن لقاح الأنفلونزا موجود على الصعيد الوطني ولدى الصيدليات، وأن ضعيفي المناعة بإمكانهم الاستفادة منه، لأنه يمنحهم نتيجة جد إيجابية ويقيهم من المضاعفات.
ونفى عيشان اداعاء أن الأشخاص الذين يتلقون اللقاح سنويا، تضعف مناعتهم في حالة عدم تلقيه مرة أخرى، حيث أكد أن اللقاح يحمي الأشخاص لمدة ستة أشهر، وأنه لا يتسبب في ضعف المناعة في حالة عدم تلقيه مرة أخرى، إلا أنه أوضح أن على أمن يعانون ضعف المناعة تلقيه مع بداية فصل الخريف لتجنب المضاعفات.
وعن الخلط الذي يحدث لدى بعض الأشخاص حول فعالية لقاح الأنفلونزا ضد فيروس كورنا، نفى المتحدث نفسه هذا الأمر، وقال إن اللقاح الموسمي يحمي فقط من الإنفلونزا، أما لقاحات كورونا فهي تحمي من فيروس كورنا فقط، وأنه يجب نفرق بين لقاح الإنفلونزا ولقاح كوفيد.
