وقالت النائبة البرلمانية، إنها توصلت بمعطيات حول الانهيار الصخري الذي شهدته الأيام الأخيرة منعرجات طريق تيشكا بين وارززات ومراكش، مما خلَّفَ إصاباتٍ في صفوف مواطنات ومواطنين أثناء استعمالهم الاضطراري لهذا الطريق، عبر سيارة للنقل المسافرين من نوع «ميني باص»، وذلك على الرغم من حالة من الاستنفار بعين المكان، والدعوات الموجَّهة لمستعملي الطريق من أجل توخي الحيطة والحذر.
هذا الحادث، ووفق ما أكدته البرلمانية، «ليس معزولاً أو وحيداً، بما يطرح السؤال مجدداً حول ضرورة الإسراع بإخراج نفق تيشكا الى حيز الوجود، خاصة أنه في كل مرة تكون فيه تساقطات مطرية أو ثلجية تنقطع الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين ورزازات ومراكش، كما هو الحال خلال الأيام الماضية، حيث انقطعت هذه الطريق في وجه العموم لأكثر من يومين».
ولفتت مقداد أنه وحتى عندما تم فتح هذه الطريق، فقد كان هناك اكتظاظ، وظلت الخطورة قائمة على مستعمليها، بل أكثر من ذلك عرفت انهيارات صخرية تسببت في حالة من الاضطراب والاستنفار وإصابات في صفوف الركاب، كما سبق الذكر.
وتابعت النائبة البرلمانية: «وبالنظر إلى أنَّ هذه الطريق استراتيجية، لكونها تربط جهة درعة تافيلالت بجهات أخرى من المملكة، وبالنظر إلى خطورة هذا المقطع الطرقي، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، حول التدابير التي سوف تتخذونها، على وجه الاستعجال، من أجل إصلاح وترميم وإعادة تأهيل طريق تيشكا وإنجاز نفق تيشكا».




