وستعمل الأعين الساهرة لرجال ونساء الأمن على تتبع دقيق للوضع الأمني بمختلف شوارع المدينة، والأحياء السياحية، والمدينة العتيقة داخل الأسوار وخارجها، إضافة إلى الفنادق والرياضات والمقاهي والمطاعم التي يرتقب أن تعرف إقبالا مهما خلال هذه المناسبة.
وأكد محمد بولحباش، رئيس القيادة العليا للهيئة الحضرية بولاية أمن فاس، في تصريح لـLe360، أن هذه الحملة الأمنية ترتكز على الجاهزية الدائمة للتدخل، والتتبع الميداني المستمر، بهدف ضمان سلامة ساكنة مدينة فاس وزوارها.
وأوضح المسؤول الأمني أن المصالح الأمنية ستظل معبأة إلى غاية انتهاء الاحتفالات، مع تعزيز فرق النجدة والدراجين للاستجابة الفورية لنداءات المواطنين عبر الخط 19، إلى جانب توزيع فرق التدخل السريع بشكل استراتيجي بمختلف النقط الحساسة.
وشدد بولحباش على أن هذه المقاربة الاستباقية تروم ترسيخ الإحساس بالأمن، داعيا المواطنين إلى احترام القوانين الجاري بها العمل والتعاون مع المصالح الأمنية لضمان مرور هذه المناسبة في أحسن الظروف.
ومن جانبه، أفاد أوعلا أوحتيت، والي أمن فاس، أنه تم اعتماد إجراءات أمنية إضافية إلى جانب التدابير الاعتيادية، تشمل تأمين المحاور السياحية والأسواق الكبرى، مع حضور أمني مكثف بمختلف الفضاءات الحيوية، بما يتيح للمواطنين وزوار مدينة فاس الاحتفال في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة.



