وأوضح عبد الغني بوعيشي، نائب رئيس جماعة أكادير، أن محيط الملعب كان عبارة عن غابة في وقت سابق بأشجار مختلفة ومتفرقة خاصة الأركان، قبل أن تنطلق عملية تأهيله بإزالة كل الأوحال والأنقاض لغرس ما يفوق 30 ألف شجرة تتوزع ما بين الغابوية والتزيينية والمثمرة، على مساحة تناهز 200 هكتار و50 هكتار أخرى مخصصة للممرات والطرقات.
وتتم عملية السقي، يقول بوعيشي، من خلال 3 صهاريج مائية، الأول بسعة تناهز 9 آلاف متر مكعب والثاني 5400 متر مكعب والثالث بسعة 4500 متر مكعب، بالمياه المعالجة والتي تدخل هي أيضا في إطار ترشيد استعمال الماء خاصة وأن المغرب يعيش فترة جفاف متواصلة منذ سنوات، ما حتَّم على الجميع البحث عن سبل وطرق جديدة لسقي المساحات الخضراء.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360 أن عملية التأهيل شملت أيضا الإنارة العمومية، وتشييد المسبح الأولمبي والقاعة المغطاة وملاعب البادل وكرة السلة وكرة القدم بالمحاذاة مع الملعب، من أجل قرية رياضية متكاملة تستجيب لتطلعات السكان والزوار وتزيد من جاذبية المنطقة وتعزز من بنياتها التحتية بما فيها المتعلقة بالبيئة والجمالية.
من جانبها، أثنت فعاليات جمعوية بالمنطقة، على المجهودات المبذولة في هذا الشأن من طرف شركة التنمية المحلية أكادير سوس ماسة تهيئة، تحت إشراف والي جهة سوس ماسة، سعيد أمزازي، والذي دأب على زيارة هذا الورش الكبير المنتظر أن يكون إضافة نوعية للبنيات التحتية التي باتت تتوفر عليها عاصمة سوس، بفضل العناية الملكية السامية، من خلال مضامين برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024 التي تم تنفيذها على أرض الواقع وغيَّرت من معالم مدينة الانبعاث بشكل كبير.
