وقال البرلماني عن حزب «الكتاب» إن «مواقع التواصل الاجتماعي تعجُّ هذه الأيام بمقاطع مؤلمة لضحايا ما انتشر في الآونة الأخيرة، في بعض المدن، وبشكل مخيف، من مخدرٍ يُدعى البوفا، أو ما يسمى بكوكايين الفقراء بين الشباب والمراهقين، ذكوراً وإناثاً، مما يشكل تهديدا حقيقيا للمجتمع ولحياة هؤلاء المعنيين، ويسبب معاناة كبيرة للأسر، لما له من أضرار جسيمة على الوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي والأمني».
وتابع البرلماني أن «هذا المخدر الجديد والذي يُعتبر من أخطر المخدرات، بات يغزو عدداً من أحياء بعض مدننا، ولا سيما الأحياء الهامشية والفقيرة، وذلك بسبب سعره المنخفض وسرعة الإدمان عليه».
وأضاف النائب البرلماني: «إذ رغم الجهود الجبارة التي تبذلها المصالح الأمنية في محاربة ظاهرة تفشي المخدرات بكل أنواعها، إلا أن انتشار هذا النوع الجديد والبالغ الخطورة، من المخدرات، صار يشكل خطرا أكبر على حاضر ومستقبل كل من وقع في إدمانه».
وتساءل البرلماني عن الإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية من أجل الحد من انتشار وتوزيع وتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية ومحاربتها، بكل أنواعها، وعلى رأسها مخدر «البوفا».