وأوضح المصدر أن الجناة أقدموا على التمثيل بجثمان الضحية، ثم تقطيعه إلى أجزاء ووضعها في أكياس بلاستيكية، قبل نقلها من المنصورية إلى نواحي مدينة الرباط قصد التخلص منها عبر رميها في أحد الوديان في « واد سلا »..
وبحسب العناصر الأولى للتحقيق الذي أمرت به النيابة العامة، فإن الضحية تعرض للاختطاف يوم 8 فبراير قرب منزله بالدار البيضاء من قبل رجال ملثمين على متن مركبة رباعية الدفع.
وبحسب المديرية العامة للأمن الوطني، فقد جرى نقل زوج ريم فكري إلى منزل المشتبه به الرئيسي، وهو فرنسي مغربي، في المنصورية. وهناك تم احتجازه في حاوية وتعرض للتعذيب حتى الموت.
الجريمة لم تكن مثالية
وبحسب مصادر اتصل بها Le360، فبمجرد أن لفظ الضحية أنفاسه الأخيرة، قام خاطفوه وجلاديه بتقطيع جسده وتقسيمه إلى عدة أكياس بلاستيكية. وأوضحت مصادرنا أن الأكياس المذكورة تناثرت بعد ذلك في نهر يسمى « واد سلا » بالقرب من الرباط.
وبعد جريمتهم، بذل القتلة كل جهودهم الممكنة لمحو آثار جريمتهم الشنيعة، إذ أحرقوا ملابس الضحية وفعلوا الشيء نفسه بملابسهم. أما السيارة المستخدمة في عملية الاختطاف ونقل جثمان الضحية المقطعة فقد تم تنظيفها بشكل كامل ودقيق. الأمر نفسه ينطبق على الحاوية، مسرح الجريمة الرئيسي.
وبحسب العناصر الأولى للتحقيق، فإن الدافع وراء هذه الجريمة هو تصفية حسابات تتعلق بأنشطة غير مشروعة.
وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني، الخميس 15 فبراير، أن عمليات البحث مستمرة بمنطقة النهر حيث تخلص القتلة المزعومون من الجثة المقطعة، على أمل العثور على أدلة وآثار أخرى ضرورية لتطوير التحقيق.
تجدر الإشارة إلى أن زوج ريم فكري، هو مغربي ذو جنسية فرنسية، احتفلت بزواجها منه شهر غشت الماضي، إلا أنها تجنبت إظهار ملامحه في صور وفيديوهات حفل الزفاف، بحجة أنها تريد ترك حياتها الزوجية بعيدة عن الأضواء.