الاتحاد العالمي للسمنة: نصف المغاربة مهددون بالبدانة بحلول سنة 2035

السمنة

السمنة

في 07/03/2023 على الساعة 22:00, تحديث بتاريخ 07/03/2023 على الساعة 22:00

حذر تقرير الاتحاد العالمي للسمنة من أن أكثر من ثلث سكان المغرب سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2035.

وحسب توقعات تقرير « أطلس السمنة لسنة 2023″، فإن نسبة الأشخاص البالغين (18 سنة وما فوق) الذين سيعانون من زيادة الوزن بالمغرب ستصل إلى 46 بالمائة بحلول سنة 2035، أي بزيادة سنوية تقدر بـ2.7 بالمائة ما بين سنتي 2020 و2035، وستعاني الإناث أكثر من الذكور من هذا المشكل الصحي.

نصف البشرية سيعاني من زيادة الوزن خلال 12 عاماً

ويتوقع الاتحاد العالمي للسمنة، أن تبلغ نسبة الأطفال والمراهقين، المتراوحة أعمارهم ما بين 5 و19 سنة، والذين قد يعانون من السمنة المفرطة بالمغرب بحلول سنة 2030، تبلغ 18 بالمائة، أي حوالي مليون و720 ألفا و571 شخصا من هذه الفئة العمرية.

تحذيرات لسكان العالم

ويندرج حاليا 2.6 مليار شخص في العالم، في فئة زياردة الوزن، فمن المتوقع أن يتجاوز العدد 4 مليارات في غضون 11 عاما فقط إذا لم يتم اتخاذ خطوات فورية لمعالجة هذه المشكلة. ويدعو تقرير « أطلس السمنة العالمي » (World Obesity Atlas) الذي نشره الاتحاد العالمي للسمنة، إلى فرض ضرائب وقيود على إنتاج الأغذية « غير الصحية »، فضلا عن فرض قيود على تسويق المنتجات العالية الدهنية وذات النسبة العالية من الملح والسكر.

ويدعو الاتحاد الى ضرورة مطالبة المدارس على وجه الخصوص بتقديم طعام صحي، لأن السمنة تزداد بشكل أسرع بين الأطفال والمراهقين.

ومن المتوقع أن يرتفع معدل السمنة بين من هم دون سن 18 بنسبة تصل إلى %100. والفتيات في نفس العمر، زيادة بنسبة %125.

وسيترك هذا ما مجموعه 383 مليون شخص دون سن 18 عاما على مستوى العالم معرضين لخطر العديد من المشكلات الصحية التي تصاحب زيادة الوزن، وهذا أكثر من ضعف ما يُصنف حاليا على أنهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

تحرير من طرف Le360 / وكالات
في 07/03/2023 على الساعة 22:00, تحديث بتاريخ 07/03/2023 على الساعة 22:00