وقال عدد من المصطافين ممن اِلتقى بهم Le360، في تصريحات متفرقة، إن شواطئ مير اللفت تعد وجهتهم المفضلة لما تتميز به من مؤهلات طبيعية وسياحية في المستوى، خاصة ما يتعلق بالخدمات من دور للإيواء وفنادق وشقق مفروشة وأكل وفضاءات ترفيهية.
وأضاف المصدر ذاته أن المنطقة، التابعة لإقليم سيدي إفني، تنفرد أيضا بنقاوة مياه شواطئها ونظافة رمالها وحسن تعامل سكانها، فضلا عن تناسب الأسعار مع القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة ما يتعلق بأثمنة الكراء، مشددا على أهمية التسويق والترويج لمثل هذه المناطق لتحظى بالكثير من الزوار سواء المغاربة أو الأجانب.
من جهة أخرى، أوضح يوسف بلوش، أحد سكان مير اللفت، أن هذه الوجهة السياحية أصبحت مكانا مفضلا لدى الكثير من السياح والجالية المغربية المقيمة بالخارج، بعدما أصبح إشكال غياب الماء الصالح للشرب عن صنابير الشقق من الماضي، بفضل محطة تحلية مياه البحر التي تم تشييدها بالقرب من المنطقة، والتي أصبحت تزود المدينة ومناطق أخرى بهذه المادة الحيوية.
وأضاف المتحدث أن الانتعاشة التي يعرفها قطاع السياحة بالمنطقة حرّك العجلة الاقتصادية وخفف من الركود الذي كانت تعيشه مير اللفت، مؤكدا أن كل الظروف مواتية لإنجاح ما تبقى من موسم الصيف الحالي.



