وفي هذا الصدد، قال هشام رحيل، مدير مطار الدارالبيضاء محمد الخامس، في تصريح لـLe360، إنّ عملية «مرحبا 2025» تأتي تحت الرعاية الملكية للملك ممد السادس وتساهم في تنفيذها وتنسيقها مع مختلف المتدخلين عبر مكاتبها المتواجدة بعدد من مطارات المملكة، مضيفا أن المكتب الوطني للمطارات وضع مخططاً لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج، حيث تم استحداث خلايا للتتبع والتنسيق بين مختلف المتدخلين في الشأن المطاري وذلك تماشياً مع العناية الخاصة التي يوليها الملك لهذه الفئة من المواطنين.
وحسب رحيل، فإنّ مطار محمد الخامس عرف تعبئة لكافة الطاقات والموارد البشرية واللوجستية، بهدف تأمين سلاسة مرور المسافرين عبر مختلف الشركاء العاملين بالمطار من مصالح أمنية وجمركية وصحية إلى جانب فرق الإرشاد والتوجيه التابعة للمطار، بما يضمن استقبالاً يرقى لتطلّعات المسافرين وراحة تنقلهم.
ووفقا للمتحدث ذاته، فمن أبرز الإجراءات التي اتخذت لاستقبال مغاربة العالم، نجد تنظيم حركة تدفق المسافرين بشكل يضمن الانسيابية في مختلف مرافق المطار مع توفير تسهيلات خاصة لفائدة المسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة والحرص على احترام المدة الزمنية المحددة لتسليم الأمتعة وتفادي أي تأخير، هذا بالإضافة إلى ضمان اشتغال جميع المرافق التجارية (محلات، أكشاك، صيدليات، مطاعم، مقاهي، مكاتب الصرف)، بالتزامن مع مواقيت الرحلات الجوية، مع إلزامها بعرض أسعارها بشكل واضح وشفاف.
من جهة أخرى، أكد مدير مطار محمد الخامس الدولي أنه تم تكليف أعوان مختصين بالإرشاد والتوجيه لتقديم الدعم والتوجيه وتزويد أفراد الجالية المغربية بالمعلومات اللازمة مع الحرص على حسن الاستقبال واللباقة في التعامل، ويتم تمييز هؤلاء الأعوان من خلال زي رسمي يسهل التعرف عليهم داخل المطار.



