وفاة المواطن الأجنبي ضحية الاعتداء داخل ضريح مولاي إدريس بفاس

سيارة إسعاف

في 01/02/2024 على الساعة 14:35

علم Le360 من مصدر مطلع، أن المواطن الأجنبي، المقيم بالمغرب والمعتنق للإسلام، توفي صباح اليوم الخميس، متأثرا بجروحه الناجمة عن تعرضه لاعتداء همجي من قبل مختل عقلي.

وأوضح المصدر ذاته أن الهالك، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، كان قد نُقل إليه مباشرة بعد تعرضه لطعنات بالسلاح الأبيض على مستوى الرقبة والعنق.

وكانت عناصر الشرطة بولاية أمن فاس قد تمكنت، يوم الثلاثاء 30 يناير 2024، من توقيف شخص يبلغ من العمر 53 سنة، في وضعية غير طبيعية، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب اعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض.

وحسب المعطيات الأولية للبحث، فقد أقدم المشتبه فيه على تعريض شخص أجنبي، مقيم بالمغرب ومعتنق للديانة الإسلامية، لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض خلال زيارته لروضة ضريح مولاي إدريس بفاس.

وقد تم توقيف المشتبه فيه، الذي كان في حالة اندفاع غير طبيعية بسبب وضعيته النفسية، كما تم حجز السكين المستعمل في ارتكاب هذا الاعتداء، في حين تم نقل الضحية البالغ من العمر 49 سنة للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.

وقد فتحت مصالح الأمن بحثا في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للتحقق من جميع ظروف وملابسات هذه القضية، كما يجري إخضاع المشتبه فيه للخبرات الطبية الضرورية للكشف عن وضعيته العقلية، في وقت لا زال فيه الضحية يخضع للعلاج بالمستشفى الجامعي بفاس.

تحرير من طرف أحمد الشقوري
في 01/02/2024 على الساعة 14:35