ووفق مصادر مطلعة، فقد بادر عدد من المسؤولين من الساعات الأولى من صباح اليوم، إلى التواجد مبكرا بمقرات عملهم لمتابعة سير العمل والتأكد من جاهزية جميع المرافق، مع توجيه تعليمات صارمة للعاملين بضرورة تقديم الخدمات الصحية بجودة عالية والتفاعل الإيجابي مع المرتفقين.
ورصدت المصادر نفسها، تحركات غير معتادة داخل أروقة المستشفى الجهوي غساني، شملت تهيئة الأقسام وتنظيف المرافق، بالإضافة إلى تواجد مكثف للأطر الطبية والتمريضية، وقد سجل نفس الاستنفار في المستشفى الجامعي الحسن الثاني والمستشفى الإقليمي ابن الخطيب.
ويأتي هذا التحرك ضمن سلسلة جولات ميدانية يقوم بها الوزير إلى مختلف جهات المملكة، في إطار الحرص على الوقوف عن قرب على مستوى الخدمات الصحية، ومعالجة الاختلالات التي أثيرت في عدد من المدن، خاصة بعد الاحتجاجات الأخيرة التي عرفتها مدينة أكادير والتي أطلقت شرارة تردي مستوى الخدمات الصحية.
وينتظر أن تشمل الجولة المرتقبة لفاس، متابعة الأداء في مختلف الأقسام والمصالح الطبية، والاطلاع على الإكراهات التي تواجه الأطقم الصحية، خصوصا فيما يتعلق بنقص التجهيزات الطبية والموارد البشرية، بهدف إيجاد حلول عاجلة لتجويد الخدمات المقدمة للمرتفقين.
وتأتي هذه الاستعدادات في سياق التزام الوزارة بمتابعة وضعية المستشفيات الجهوية والإقليمية عن كثب، وتعزيز جاهزيتها لتلبية احتياجات المواطنين وضمان جودة الخدمات الصحية في جميع الجهات.




