وأوضح عبد الكريم الدرداري، رئيس مصلحة التوثيق والوثائق التعريفية بالمنطقة الإقليمية للأمن بتارودانت، أنه تم تسخير كل الموارد البشرية واللوجيستيكية اللازمة لضمان حسن سير هذه العملية التي تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الهادفة إلى تقديم الدعم للمناطق المتأثرة بهذه الكارثة الطبيعية.
وتم لهذه الغاية، يقول المتحدث، في تصريح لـLe360، تعبئة أربع وحدات متنقلة مجهزة بالوسائل التكنولوجية والموارد البشرية اللازمة، والتي ستجوب مختلف الدواوير والقرى التابعة لإقليم تارودانت المتضررة جراء تداعيات الزلزال، وذلك لتمكين ساكنة هذه المناطق، ممن فقدوا وثائقهم التعريفية تحت الأنقاض أو المنتهية صلاحية بطائقهم، من إنجاز بطائق تعريفية جديدة.
وأضاف المصدر نفسه أن هذه العملية، التي تنظم بتنسيق مع السلطات المحلية المختصة، تستهدف جميع المواطنين مع إعفاء المستفيدين من واجبات التسجيل بشكل استثنائي، مضيفا أن هذه الوحدات المتنقلة مجهزة بورشة للتصوير متصلة بشكل أتوماتيكي بالأنظمة المعلوماتية الخاصة بمعالجة ملفات البطاقة الوطنية.