وحسب ما أفاد به مصدر أمني، فإن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط المشتبه به في استغلال معدات وأنظمة معلوماتية لقرصنة شبكات الاتصالات الوطنية، من خلال تحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى اتصالات محلية وتحصيل فرق التسعيرة بينهما، وذلك قبل أن تُمكّن الأبحاث والتحريات المكثفة من تشخيص هويته وتوقيفه.
وقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل منزل المشتبه فيه، يضيف مصدرنا، عن حجز العشرات من شرائح الاتصالات الهاتفية الوطنية وبطائق تعبئتها، بالإضافة إلى حاسوب محمول و65 جهازا إلكترونيا لاستقبال وتحويل صبيب الإنترنت، فضلا عن حجز دعامات معلوماتية متنوعة تستعمل في هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا الكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.