وهكذا، قامت كاميرا Le360 بجولة داخل مختلف جنبات وأجنحة هذه المعلمة التاريخية، التي بناها مستعمرون إنجليز قبل طردهم من الأراضي المغربية سنة 1894، بحسب ما صرح به الناشط المدني وابن مدينة طرفاية مربيه ربو السادات، والذي لم يخف مطلبه بضرورة ترميم هذه المعلمة قبل انهيارها، كي تعطي بذلك زخما سياحيا وبحريا للمدينة، مما سيساهم في تنميتها كرافد من روافد التراث والتاريخ المغربي العريق.
من جانبهم، اعتبر مرتادون لشاطئ كاسامار، في تصريحات متفرقة، أن جمالية شاطئ طرفاية مقرونة بهذه المعلمة التاريخية التي تنتصب هناك منذ قرون، وأنهم عادة ما يقومون بزيارتها من حين لآخر، سواء سيرا على الأقدام أو عوما، بحسب المد والجزر الذي تعرفه مياه الشاطئ الهادئ، والذي يعرف أنشطة سياحية طيلة السنة خصوصا خلال فترة الصيف.
يشار أيضا إلى أن المجتمع المدني والرياضي بمدينة طرفاية قد لعب دورا طلائعيا ومهما في نظافة هذا الشاطئ وتخليصه من كل الشوائب والتعريف به وتنشيطه بالألعاب التي تلامس الجانب السياحي والتاريخي في الوقت نفسه.