وقال عبد الله أباها الكويس، المهتم بالشأن المحلي بتارودانت، إن المدينة العريقة تفتقد لفضاءات عمومية تليق بالسكان وتستجيب لتطلعاتهم، خاصة المسابح والحدائق والأماكن الترفيهية ومتنفسات للأطفال والشباب الباحث عن صقل مواهبه.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـLe360، أن هذا الغياب المستمر للبنيات التحتية المذكورة يجبر السكان خلال فترة فصل الصيف على السفر نحو شواطئ أكادير إداوتنان أو نظيرتها باشتوكة وتيزنيت مما يتسبب للمدينة في ركود تجاري كبير.
وطالب الفاعل المدني ذاته الجهات المعنية، وعلى رأسها المجلس الجماعي لتارودانت والذي يترأسه وزير العدل عبد اللطيف وهبي، بضرورة تشييد فضاءات ومسابح تكون الملاذ الأول للسكان وتخفف عنهم حرارة الشمس وتبقيهم في تارودانت عوض السفر نحو مدن مجاورة.
ورغم افتقارها للبنيات المذكورة، إلا أن السكان يكتفون بالخروج نحو الساحات المتوفرة، على غرار ساحة 20 غشت وساحة البراد وغيرهما، هربا من الأجواء الساخنة داخل البيوت وترويحا عن النفس.




