وأوضح عزيز أركراك، المشرف العام على مبادرة « قافلتي » أن الحملة المنظمة بشراكة مع عطاء الطالب وبتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن الدم سوس ماسة وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأيت ملول، تأتي في إطار مشروع « قطرة أمل » الهادفة إلى تحفيز وتشجيع الطلبة على التبرع بالدم لأهميته القصوى وللخصاص المسجل في هذه المادة في مختلف مستشفيات الجهة بشكل شبه يومي.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، أن الحملة عرفت إقبالا كبيرا للطلبة والطالبات الذين يتابعون دراستهم بالكليات الثلاث التي يضمها القطب الجامعي لأيت ملول التابع لجامعة ابن زهر، مسجلا أزيد من 400 متبرع خلال يومين فقط ما يؤكد بالملموس، يقول أركراك، الوعي المتواصل والمتنامي لشرائح المجتمع بضرورة التبرع بالدم لإنقاذ الأرواح التي تكون في حاجة ماسة لهذه المادة الحيوية.
من جانبه، قال رحيم الطور، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأيت ملول، إن القطب الذي يضم أزيد من 40 ألف طالب واعٍ تماما بأهمية التبرع بالدم لفائدة المركز الجهوي لتحاقن الدم، واصفا المبادرة بـ »النبيلة والمواطنة » والتي من شأنها المساهمة في تأمين الدم للمؤسسات الصحية وشفاء المرضى، مضيفا في تصريح لـLe360، أن الهدف يكمن أيضا في تحبيب الطلبة على القيام بالأعمال الخيرية.
وأعرب الطلبة المتبرعون في تصريحات متفرقة لمراسل Le360، عن دعمهم اللامشروط لمثل هذه المبادرات الانسانية التي تسعى إلى رسم البسمة على شفاه المرضى الذين يرقدون بالمستشفيات وفي حاجة ماسة للدم، مؤكدين انخراطهم الكامل في العملية وأهمية تكرارها بين الفينة والأخرى لتخزين ما أمكن من هذه المادة لفائدة الفئات المستهدفة.
