وفي هذا السياق، انتقلت كاميرا Le360 إلى هذا المركز، الذي لا تنقطع فيه الأنشطة التربوية في مختلف مجالاتها وتخصصاتها على مدار السنة، لتلتقي بذلك بالتلاميذ الذي يستفيدون من الدعم والحصص الإضافية التي يوفرها هذا الفضاء بالمجان استعدادا للامتحانات الجهوية والوطنية، والذين عبروا عن جودة الدروس التي يتلقونها من طرف الأساتذة والمؤطرين، منوهين بالفضاء التربوي والبيداغوجي الذي يوفره الفضاء.
وقد استقت كاميرا الموقع ارتسامات بعض المستفيدين، الذين لا يزالون يباركون هذه الخطوة والالتفاتة التربوية المجانية التي تتبنى أحدث الطرق البيداغوجية التكنولوجية وتتفادى الطرق الكلاسيكية والتقليدية التلقينية. ويسهر المركز على توفير مقاعد محدودة تسمح للمستفيدين والمستفيدات بالتفاعل السريع مع الدروس، خصوصا تلك التي تتطلب التمارين النظرية والتطبيقية وتصحيحها.
وقد ثمن المستجوبون والمستجوبات هذه الخطوة التي يقولون إنها جاءت لتعويض فترة التوقف عن الدراسة التي عمت المؤسسات التعليمية بالمملكة بسبب الإضرابات التي خاضها رجال ونساء التعليم في الأسدس الأول من هذه السنة الدراسية. خطوة يفرض فيها العاملون في هذا المركز الجهوي -إضافة إلى الدروس المقررة- دروسا وورشات تدريبية يؤطرها متخصصون تزامنا مع الاستعدادات للامتحانات الجهوية والوطنية.