وتضم المنطقة فنادقا وشققا مفروشة للكراء ومطاعم ومقاهي ومحلات تجارية وأماكن ترفيهية خاصة بالكبار والأطفال. ويتقاطر على المنطقة سكان مدينة أكادير وضواحيها فضلا عن الزوار القادمين من مختلف مناطق المغرب والجالية المغربية المقيمة بالخارج، إضافة إلى السياح الأجانب من مختلف الجنسيات، ما يجعلها من بين أكثر الوجهات رواجا من الناحية السياحية والاقتصادية على صعيد عمالة أكادير إداوتنان.
وأعرب عدد من السياح في تصريحات متفرقة لـLe360، أن الشاطئ مغرٍ بالزيارة لنقاوة رماله ومياهه وشساعة مساحته ولتوفر مختلف الحاجيات اليومية بعين المكان والتي قد يرغب بها الزائر وكذا إمكانية ممارسة الرياضات المائية من قبيل الجيتسكي والسورف وكرة القدم والكرة الشاطئية وغيرها، علاوة على جمالية الجبال المحيطة به من كل جانب ومناخه المشمس طوال الوقت وطيبة السكان والأسعار المناسبة والمتعلقة بكراء الشقق والأكل والمشرب والترفيه.
وجدد الزوار مطالبهم بتحسين البنيات التحتية الأخرى من قبيل تزويد المنطقة بقنوات الصرف الصحي لتفادي الروائح الكريهة التي تنتشر بين الفينة والأخرى وكذا العمل على توسعة الطريق الوطنية رقم 1 على مستوى مداخل مركز إمي ودار لتجنب الإزدحام المروري الشديد ولتسهيل عملية التنقل داخل أرجاء المنطقة التي تواصل حصد أرقام مهمة من حيث عدد السياح المقبلين عليها.