وفي هذا الصدد، أصدر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم جهة الدار البيضاء سطات بيانا توضيحيا للرأي العام، أفاد من خلاله أن جريمة « الاعتداء الجنسي » بالجديدة لا علاقة لها بالمخيمات الصيفية التي ينظمها القانون وتسهر عليها وزارة الشباب ضمن البرنامج الوطني « عطلة للجميع ». إذ أوضح « أن هذه السلوكيات تضر بسمعة النسيج الجمعوي التربوي الجاد والهادف ».
كما طالبت الجامعة الوطنية للتخييم بالتصدي لمثل هذه السلوكيات المشينة، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بطفولة المغرب، كما إلتمس من القضاء بتطبيق أقصى العقوبات ضد هذا الفعل الوحشي.
من جهة أخرى، عبرت منظمة الطلائع أطفال المغرب عن « حسرتها وقلقها البالغين لما تعرض له الأطفال من اعتداءات جنسية »، والتي اعتبرتها «انتهاكا جسيما لحقوق الأطفال كما نستنكر بشدة هذا الفعل الإجرامي الفظيع».
والتمست منظمة الطلائع من القضاء أقصى العقوبات ضد هذا الفعل الوحشي، كما قررت المنظمة تنصيب نفسها كطرف مدني في القضية عبر تكليف المحامي بهيئة الدار البيضاء ازال عبد الرزاق لينوب عنها.
للإشارة، فقد أوقفت مصالح أمن الجديدة « البيدوفيل » البالغ من العمر 57 سنة، لاشتباهه بتورطه في قضية هتك عرض طفل قاصر، حيث فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال السبت 12 غشت الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لهذا الشخص.