استِجابةً لدعوة حركة GenZ212، اجتمع الشباب مجددا في قلب العاصمة الاقتصادية. الرسالة كانت واضحة: إصلاح قطاع الصحة والتعليم، بالإضافة إلى محاسبة الحكومة والأحزاب السياسية والمنتخبين والنواب على أدائهم.
أحد المتظاهرين الشباب أكد: «مطالبنا بسيطة، وهي الشرط الأساسي لكي يكون المغرب جديرا باستضافة فعاليات دولية كبيرة، مثل كأس العالم. صحة وتعليم حديثان وفعّالان هما أساس تقدّم البلاد. وإذا لم تتمكن الأحزاب السياسية من ضمان هذه الحقوق، فعليها التنحي عن مناصبها».
من جانبه، شدد متظاهر آخر على أهمية احترام القانون أثناء تنظيم الاحتجاجات، قائلاً: «قوات الأمن هي إخوتنا وأقاربنا وجيراننا. نحن جميعا جزء من مجتمع واحد».
كما حدث يوم الخميس، جرت تظاهرة الجمعة في جو سلمي ومنظم. وقد حرصت قوات الأمن على سلامة المتظاهرين والممتلكات العامة. وقد نجح منظمو الحركة في تعبئة الشباب حول المبادئ الأساسية للحركة، مؤكدين عبر وسائل التواصل الاجتماعي على الطابع السلمي الكامل للتظاهرات، ورفض أي شكل من أشكال العنف أو التخريب.
وتم اتخاذ إجراءات صارمة للحفاظ على النظام، بما في ذلك تحديد وقت المظاهرة من الساعة 18:00 إلى 21:00 واختيار أماكن مفتوحة وآمنة. هذه الاحتياطات سمحت للشباب بالتعبير عن مطالبهم بهدوء ومنع أي مشاغبين من الإضرار بالتجمع.



